فلسطين ... قضية ..؟ أم بحث عن هوية ... ؟؟؟
الإثنين أكتوبر 01, 2012 1:05 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسطين ... قضية ..؟ أم بحث عن هوية ... ؟؟؟
لقد بدأ الشعب الفلسطيني بالبحث عن الهوية الفلسطينية مع نهاية الدولة العثمانية ليبدأ الصراع مع القوى الاستعمارية التي غزت المنطقة العربية وفقاً لسايكس بيكو , ومع وجود الانتداب البريطاني في فلسطين محتضناً المشروع الصهيوني ومقدمة لقيام كيان صهيوني في فلسطين فقد واجه الشعب الفلسطيني القوى المحتلة لفلسطين وشكل خلال ذلك جملة من الهيئات الوطنية في محاولة منه لتثبيت الهوية الفلسطينية كإطار نظام حكم أو دولة أو تعبير عن ذلك بشكل سياسي يظهر فيه الهوية الفلسطينية , إلا أنه وضمن ترتيبات الاحتلال البريطاني كقوة منتدبة على فلسطين وبتوافق من تشكيلات عربية قائمة آن ذاك في الأردن والعراق اللتان كانتا خاضعتين للحكم الانكليزي تم التوافق على القبول الضمني بوجود ما سمي مشروع القرار 181 وأعدت لذلك جملة من الترتيبات تقوم على إلحاق القسم الباقي من فلسطين بالأردن ضمناً , ففي العام 1948 وفي محاولة من الهيئات والقوى الوطنية الفلسطينية تم إعلان حكومة عموم فلسطين من غزة لتصطدم بالرؤية العربية وقد تم عربياً من خلال الأردن وبموافقة عربية محاصرة هذا الطرح وتغييب الهوية الفلسطينية وإلحاقها بكل من مصر والأردن
لم يتوقف سعي الشعب الفلسطيني في البحث عن كيان سياسي فلسطيني له ووصولاً إلى العام 1964 تم تشكيل إطار تمثيلي للفلسطينيين ملحقاً بكل من الأردن ومصر , ومع بدايات العمل الفدائي الفلسطيني ومع تواصل الهيئات الفلسطينية في البحث عن استقلالية الهوية الفلسطينية تم التوافق العربي على تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها كهيأة مستقلة , ومن خلال تصاعد العمل الفدائي ومع إعلان انطلاقة الثورة الفلسطينية حاولت القوى الفلسطينية أن تجعل من المنظمة إطاراً سياسياً مستقلاً وليس تابعاً للوصاية العربية , إلا أنه بعد حزيران 1967 ومع ما تعرضت له فلسطين ومصر والأردن وسوريا من احتلال لأراضيها بدأت المشاريع والقرارات الدولية تأخذ طريقها إلى المنطقة وعبر عنها مشروع روجرز الذي تمت الموافقة المبدئية عليه وكانت نقطة التحول الأولى الرفض الفلسطيني للمشروع وعدم الانسياق للمشروع المطروح وعدم ربط القضية الفلسطينية بالمسارات العربية والدولية وكان رفض منظمة التحرير لذلك قد وضعها أمام الخيار العربي - فقد كان من المفروض أن تكون المنظمة والعمل الفدائي مقدمة لمشروع عربي مقاوم - كان أمام الفلسطينيين مواجهة نتائج القبول العربي لمشروع روجرز , ومع إعلان الأردن المملكة المتحدة آنذاك أصبحت الهوية الفلسطينية شبه مصادرة وبتوافق عربي وقرار أردني ومن هنا تباينت الرؤية الفلسطينية لقبول أو رفض إطار التسوية لتواجه أحداث العام 1970 في الأردن بعد أن كان العمل الفدائي قد بدء بتجسيد حالة شعبية عربية وقوة عسكرية كانت في ذلك الوقت تتناسب كعمل مقاومة وإستراتيجية بناء مقاومة مع قوة العدو وتقف نداً لها .
وبتوافق عربي تم ترحيل قوات الثورة الفلسطينية إلى لبنان مما أضعف المشروع المقاوم , ومع تواصل طرح المشروعات الدولية لتسوية في المنطقة وقبول القرار 242 , ومع ما تتعرض له الهوية الفلسطينية من محاولات الطمس والإلحاق بالدول العربية مصر والأردن وقبولهما بالتسوية لأوضاع المنطقة فقد جاءت حرب 1973 لتلحق بالمنطقة المزيد من القرارات والمشاريع السياسي وبين رافض وقابل لذلك كان الخطر الذي يواجه الهوية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هو مكان فلسطين والقضية الفلسطينية في كل ما يدور في المنطقة .
بدأت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالبحث عن الحلول البديلة لنجد في الساحة الفلسطينية طرح المرحلية والتي رأى البعض فيها مرحلية بإقامة كيان فلسطيني مستقل في الضفة وغزة بعد الانسحاب الصهيوني منهما وفق القرار 242 في حين رأى البعض الأخر أنها تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية .
ممدوح نوفل
مرحلة الأهداف وظهور فكرة السلطة الوطنية
بعد حرب أكتوبر ١٩٧٣ ظهرت في سماء المنطقة تحركات دولية كان هدفها المعلن السعي لإيجاد حلول سياسية للنزاع الفلسطيني العربي- الإسرائيلي. في حينه طرح الاتحاد السوفيتي "سابقا" وبعض القادة العرب على قيادة المنظمة فكرتين: الأولى استثمار ورقة الاعتراف بالقرارين ٢٤٢و٣٣٨، والثانية مرحلة الأهداف الوطنية الفلسطينية، وتمييز المباشر والمرحلي عن تاريخي والاستراتيجي، فذلك كما قالوا يساعد الفلسطينيين على المشاركة في البحث عن حلول سياسية لقضايا المنطقة. في حينه رفضت قيادة م ت ف الفكرة الأولى بالإجماع. أما الثانية فرفضها البعض ولقيت استحسانا عند آخرون، وهي أصلا كانت مطروحة بصيغة وأخرى من قبل بعض المفكرين. وظهر في الساحة الفلسطينية تيار واقعي داخل "حركة فتح، الجبهة الديمقراطية، الحزب الشيوعي، والمستقلون" تبنى فكرة مرحلة الأهداف الوطنية الفلسطينية وراح يدعو لها بحماس.
بعد صراع فكري وسياسي عميق امتد قرابة عام، تخلله بعض الاستفزازات المسلحة، عزز التيار الواقعي مواقعه في الحركة الفلسطينية. وتحول من تيار يمثل الأقلية إلى تيار الأغلبية. ونجح في تحويل أطروحاته إلى سياسة عامة لمنظمة التحرير. لاحقا اقر المجلس الوطني الفلسطيني ١٩٧٤برنامج "النقاط العشر"،عرف "ببرنامج السلطة الوطنية الفلسطينية المستقلة".
في حينه اعتقدت قيادة م ت ف بان الظروف والأوضاع الدولية مهيأة لقيام السلطة الوطنية على جزء من الأرض خلال وقت قصير. وتصور المعارضون دعاة "تحرير فلسطين من النهر للبحر" بان إسرائيل وأمريكا سوف تقدمان للفلسطينيين "دويلة مسخ في الضفة والقطاع على طبق من ذهب" لاحقا أكدت الأحداث خطأ هذا الفكر التبسيطي. ومسار حركة التاريخ أوضح بأن "قطبي الحرب الباردة" لم يكونا جاديّن في حل صراعات المنطقة المستفحلة. ويسعيان لتوظيفها في خدمة استراتيجياتهما الدولية وتعزيز نفوذهما ومواقعهما فيها. وبينت بأن أهل المنطقة أنفسهم لم يكونوا ناضجين لحلول جدية، فلم يستطع برنامج "السلطة الوطنية" شق طريقه للحياة، ولم يرَ النور خلال فترة السبعينات والثمانينات. ونسيه أصحابه خلال الصراعات والحروب التي وقعت في لبنان، وكانوا طرفا رئيسيا فيها.
رافق هذه المسيرة في محاولة لبحث وتثبيت الهوية الفلسطينية عدة خيارات كان أهمها (( إعلان دولة فلسطين في المنفى )) وقد واجه كل ما واجهته الهوية السياسية الفلسطينية
بعد العام 1982 ومع غياب الفعل المقاوم الفلسطيني من الخارج ومن ساحة وجوده في لبنان ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية وظهور قوى سياسية جديدة في الساحة الفلسطينية والذي شكل نقل الفعل المقاوم من خارج فلسطين إلى داخلها , جاءت مدريد لتضع المنطقة أمام خيارات وافق عليها الفلسطينيون في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورفضتها قوى وفصائل فلسطينية لينتج عن مؤتمر مدريد اتفاق أوسلو , وبين رافض وقابل لأوسلو وما نتج عنه انتقلت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الضفة وغزة تحت عنوان السلطة الوطنية الفلسطينية وتواصلت المفاوضات كما نراها اليوم لتتوقف عند كامب ديفيد ورفض ياسر عرفات القبول بما تم طرحه آنذاك .
لقد توقف الدور السياسي لياسر عرفات عند نقطة رفض كامب ديفيد والتوقيع على المسارات المطروحة فيه للحل رغم قبوله بصيغة مدريد واتفاق أوسلو لنشهد نهاية حياته لتسجل مرحلة البحث عن الهوية الفلسطينية
بعد انتهاء مرحلة ياسر عرفات في قيادة العمل الوطني تابعت القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية عملها ضمن سياق المشروع العربي القابل للحل الدولي والصيغة الفلسطينية في المفاوضات التي تتعلق بالجانب الفلسطيني من المفاوضات كسلطة أمر واقع يتعامل معها المجتمع الدولي وكهيئة فلسطينية ضمن القبول العربي بالمشاريع السياسية المطروحة
هل فلسطين قضية ..؟ أم بحث عن هوية ..؟
منقول
متعكم الله بخيري الدنيا والاخرة
فلسطين ... قضية ..؟ أم بحث عن هوية ... ؟؟؟
لقد بدأ الشعب الفلسطيني بالبحث عن الهوية الفلسطينية مع نهاية الدولة العثمانية ليبدأ الصراع مع القوى الاستعمارية التي غزت المنطقة العربية وفقاً لسايكس بيكو , ومع وجود الانتداب البريطاني في فلسطين محتضناً المشروع الصهيوني ومقدمة لقيام كيان صهيوني في فلسطين فقد واجه الشعب الفلسطيني القوى المحتلة لفلسطين وشكل خلال ذلك جملة من الهيئات الوطنية في محاولة منه لتثبيت الهوية الفلسطينية كإطار نظام حكم أو دولة أو تعبير عن ذلك بشكل سياسي يظهر فيه الهوية الفلسطينية , إلا أنه وضمن ترتيبات الاحتلال البريطاني كقوة منتدبة على فلسطين وبتوافق من تشكيلات عربية قائمة آن ذاك في الأردن والعراق اللتان كانتا خاضعتين للحكم الانكليزي تم التوافق على القبول الضمني بوجود ما سمي مشروع القرار 181 وأعدت لذلك جملة من الترتيبات تقوم على إلحاق القسم الباقي من فلسطين بالأردن ضمناً , ففي العام 1948 وفي محاولة من الهيئات والقوى الوطنية الفلسطينية تم إعلان حكومة عموم فلسطين من غزة لتصطدم بالرؤية العربية وقد تم عربياً من خلال الأردن وبموافقة عربية محاصرة هذا الطرح وتغييب الهوية الفلسطينية وإلحاقها بكل من مصر والأردن
لم يتوقف سعي الشعب الفلسطيني في البحث عن كيان سياسي فلسطيني له ووصولاً إلى العام 1964 تم تشكيل إطار تمثيلي للفلسطينيين ملحقاً بكل من الأردن ومصر , ومع بدايات العمل الفدائي الفلسطيني ومع تواصل الهيئات الفلسطينية في البحث عن استقلالية الهوية الفلسطينية تم التوافق العربي على تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وتمثيلها كهيأة مستقلة , ومن خلال تصاعد العمل الفدائي ومع إعلان انطلاقة الثورة الفلسطينية حاولت القوى الفلسطينية أن تجعل من المنظمة إطاراً سياسياً مستقلاً وليس تابعاً للوصاية العربية , إلا أنه بعد حزيران 1967 ومع ما تعرضت له فلسطين ومصر والأردن وسوريا من احتلال لأراضيها بدأت المشاريع والقرارات الدولية تأخذ طريقها إلى المنطقة وعبر عنها مشروع روجرز الذي تمت الموافقة المبدئية عليه وكانت نقطة التحول الأولى الرفض الفلسطيني للمشروع وعدم الانسياق للمشروع المطروح وعدم ربط القضية الفلسطينية بالمسارات العربية والدولية وكان رفض منظمة التحرير لذلك قد وضعها أمام الخيار العربي - فقد كان من المفروض أن تكون المنظمة والعمل الفدائي مقدمة لمشروع عربي مقاوم - كان أمام الفلسطينيين مواجهة نتائج القبول العربي لمشروع روجرز , ومع إعلان الأردن المملكة المتحدة آنذاك أصبحت الهوية الفلسطينية شبه مصادرة وبتوافق عربي وقرار أردني ومن هنا تباينت الرؤية الفلسطينية لقبول أو رفض إطار التسوية لتواجه أحداث العام 1970 في الأردن بعد أن كان العمل الفدائي قد بدء بتجسيد حالة شعبية عربية وقوة عسكرية كانت في ذلك الوقت تتناسب كعمل مقاومة وإستراتيجية بناء مقاومة مع قوة العدو وتقف نداً لها .
وبتوافق عربي تم ترحيل قوات الثورة الفلسطينية إلى لبنان مما أضعف المشروع المقاوم , ومع تواصل طرح المشروعات الدولية لتسوية في المنطقة وقبول القرار 242 , ومع ما تتعرض له الهوية الفلسطينية من محاولات الطمس والإلحاق بالدول العربية مصر والأردن وقبولهما بالتسوية لأوضاع المنطقة فقد جاءت حرب 1973 لتلحق بالمنطقة المزيد من القرارات والمشاريع السياسي وبين رافض وقابل لذلك كان الخطر الذي يواجه الهوية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية هو مكان فلسطين والقضية الفلسطينية في كل ما يدور في المنطقة .
بدأت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بالبحث عن الحلول البديلة لنجد في الساحة الفلسطينية طرح المرحلية والتي رأى البعض فيها مرحلية بإقامة كيان فلسطيني مستقل في الضفة وغزة بعد الانسحاب الصهيوني منهما وفق القرار 242 في حين رأى البعض الأخر أنها تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية .
ممدوح نوفل
مرحلة الأهداف وظهور فكرة السلطة الوطنية
بعد حرب أكتوبر ١٩٧٣ ظهرت في سماء المنطقة تحركات دولية كان هدفها المعلن السعي لإيجاد حلول سياسية للنزاع الفلسطيني العربي- الإسرائيلي. في حينه طرح الاتحاد السوفيتي "سابقا" وبعض القادة العرب على قيادة المنظمة فكرتين: الأولى استثمار ورقة الاعتراف بالقرارين ٢٤٢و٣٣٨، والثانية مرحلة الأهداف الوطنية الفلسطينية، وتمييز المباشر والمرحلي عن تاريخي والاستراتيجي، فذلك كما قالوا يساعد الفلسطينيين على المشاركة في البحث عن حلول سياسية لقضايا المنطقة. في حينه رفضت قيادة م ت ف الفكرة الأولى بالإجماع. أما الثانية فرفضها البعض ولقيت استحسانا عند آخرون، وهي أصلا كانت مطروحة بصيغة وأخرى من قبل بعض المفكرين. وظهر في الساحة الفلسطينية تيار واقعي داخل "حركة فتح، الجبهة الديمقراطية، الحزب الشيوعي، والمستقلون" تبنى فكرة مرحلة الأهداف الوطنية الفلسطينية وراح يدعو لها بحماس.
بعد صراع فكري وسياسي عميق امتد قرابة عام، تخلله بعض الاستفزازات المسلحة، عزز التيار الواقعي مواقعه في الحركة الفلسطينية. وتحول من تيار يمثل الأقلية إلى تيار الأغلبية. ونجح في تحويل أطروحاته إلى سياسة عامة لمنظمة التحرير. لاحقا اقر المجلس الوطني الفلسطيني ١٩٧٤برنامج "النقاط العشر"،عرف "ببرنامج السلطة الوطنية الفلسطينية المستقلة".
في حينه اعتقدت قيادة م ت ف بان الظروف والأوضاع الدولية مهيأة لقيام السلطة الوطنية على جزء من الأرض خلال وقت قصير. وتصور المعارضون دعاة "تحرير فلسطين من النهر للبحر" بان إسرائيل وأمريكا سوف تقدمان للفلسطينيين "دويلة مسخ في الضفة والقطاع على طبق من ذهب" لاحقا أكدت الأحداث خطأ هذا الفكر التبسيطي. ومسار حركة التاريخ أوضح بأن "قطبي الحرب الباردة" لم يكونا جاديّن في حل صراعات المنطقة المستفحلة. ويسعيان لتوظيفها في خدمة استراتيجياتهما الدولية وتعزيز نفوذهما ومواقعهما فيها. وبينت بأن أهل المنطقة أنفسهم لم يكونوا ناضجين لحلول جدية، فلم يستطع برنامج "السلطة الوطنية" شق طريقه للحياة، ولم يرَ النور خلال فترة السبعينات والثمانينات. ونسيه أصحابه خلال الصراعات والحروب التي وقعت في لبنان، وكانوا طرفا رئيسيا فيها.
رافق هذه المسيرة في محاولة لبحث وتثبيت الهوية الفلسطينية عدة خيارات كان أهمها (( إعلان دولة فلسطين في المنفى )) وقد واجه كل ما واجهته الهوية السياسية الفلسطينية
بعد العام 1982 ومع غياب الفعل المقاوم الفلسطيني من الخارج ومن ساحة وجوده في لبنان ومع اندلاع الانتفاضة الشعبية الفلسطينية وظهور قوى سياسية جديدة في الساحة الفلسطينية والذي شكل نقل الفعل المقاوم من خارج فلسطين إلى داخلها , جاءت مدريد لتضع المنطقة أمام خيارات وافق عليها الفلسطينيون في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ورفضتها قوى وفصائل فلسطينية لينتج عن مؤتمر مدريد اتفاق أوسلو , وبين رافض وقابل لأوسلو وما نتج عنه انتقلت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى الضفة وغزة تحت عنوان السلطة الوطنية الفلسطينية وتواصلت المفاوضات كما نراها اليوم لتتوقف عند كامب ديفيد ورفض ياسر عرفات القبول بما تم طرحه آنذاك .
لقد توقف الدور السياسي لياسر عرفات عند نقطة رفض كامب ديفيد والتوقيع على المسارات المطروحة فيه للحل رغم قبوله بصيغة مدريد واتفاق أوسلو لنشهد نهاية حياته لتسجل مرحلة البحث عن الهوية الفلسطينية
بعد انتهاء مرحلة ياسر عرفات في قيادة العمل الوطني تابعت القيادة الحالية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية عملها ضمن سياق المشروع العربي القابل للحل الدولي والصيغة الفلسطينية في المفاوضات التي تتعلق بالجانب الفلسطيني من المفاوضات كسلطة أمر واقع يتعامل معها المجتمع الدولي وكهيئة فلسطينية ضمن القبول العربي بالمشاريع السياسية المطروحة
هل فلسطين قضية ..؟ أم بحث عن هوية ..؟
منقول
متعكم الله بخيري الدنيا والاخرة
رد: فلسطين ... قضية ..؟ أم بحث عن هوية ... ؟؟؟
الخميس أكتوبر 04, 2012 3:18 am
هلا اخي
سوا كانت قضية ام هوية
فلسطين لنا لا غيرنا
مشكوور امير علي الموضوع
سوا كانت قضية ام هوية
فلسطين لنا لا غيرنا
مشكوور امير علي الموضوع
- روعة الكونمشرفة
- عدد المساهمات : 973
النقاط : 678
التقيم : 1
رد: فلسطين ... قضية ..؟ أم بحث عن هوية ... ؟؟؟
السبت أكتوبر 13, 2012 6:32 pm
- دمعة انساننائب المدير العام
- عدد المساهمات : 805
النقاط : 496
التقيم : 2
رد: فلسطين ... قضية ..؟ أم بحث عن هوية ... ؟؟؟
الأحد أكتوبر 14, 2012 11:30 am
سّلِمتِ الايادي ع الموضوعو شكرا ..جزيلا موضوعك متِميًز
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى