الجندي الذي ترك الحراسة وأطعم السيدة المسنّة

عجوز ترتجف يداها ولا تقوى على حمل اللقيمات الصغيرة حاولت جاهدة وسقطت من بين اصابعها فسقطت دموعها حسرة على حالها وحيدة ، فرقّ قلب (نسيم) لحالها وتوجه لها مسرعا مقبّلا يديها وقال لها "انا بطعميكي يمة " . قصة حقيقية احداثها وقعت في دار المسنين في مدينة جنين عندما توجهت قيادة الامن الوطني في زيارة رسمية للدار هناك وكان المجند نسيم ضمن طاقم الحراسة المرافق، (نسيم ابو صلاح) ورغم انه خالف بذلك كل البروتوكولات العسكرية التي تُدرس في اكاديميات الامن حين انسحب من الحراسة مسرعا صوب العجوز، إلا أنه أقر علما جديدا تقرأ في ثناياه كيف تكون انسانا واخلاقيا ورحيما بغيرك وباهلك قبل ان تتقن ضرب الرصاص وحمل السلاح .. احلا تحية لحماة الديار

يا سبحان الله
شكرا لك